ان جميع الفواكه و الخضروات أطعمة شافية تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية للجسم حيث أنها :-
- لا تحتوي على الدهون أو البروتينات ما عدا القليل جداً منها مثل فاكهة الأفوكادو الغنية بالزيوت الأحادية الغير مشبعة, كما أن أغلب الفواكه و الخضروات تحتوي على نسبة 5-20% فقط من الكربوهيدرات.
- و الفواكه الطازجة لا تحتوي على النشا بل سكر الفراكتوز و الجلوكوز و بنسب متساوية تقريباً, فالتفاح و الكمثرى يحتويان على نسبة أعلى من الفراكتوز بينما الخوخ و المشمش يحتويان على نسبة أعلى من السكوز.
- و للعلم فإن كافة أنواع الفواكه و الخضروات و منتجاتها لا تحتوي على الكوليسترول.
- عندما تكون الفاكهة غير ناضجة كلياً تكون السعرات الحرارية أقل لإحتوائها على نسبة عالية من الحوامض, أما عندما تنضج الفاكهة فإنها تحتوي على نسبة أعلى من السكريات و بالنتيجة سعرات أكثر.
- إن جميع الفواكه و الخضر تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف.
ليكن اختيارك للفواكه و الخضروات من الأنواع الطازجة, و أثناء مواسمها لغناها بالعناصر الغذائية و المركبات النباتية و عدم تعرضها لفترة خزن طويلة ( تجميد الطعام ) مما يضطر مسوقيها لإضافة مركبات كيميائية حافظة لمنع تلفها, و يُفضل اختيارها من الإنتاج العضوي ( تمت زراعتها من دون أسمدة كيمياوية أو مبيدات حشرية ).
فيما يلي شرح للدور المهم و الحيوي للفواكه و الخضروات كجزء مهم من الغذاء, و كذلك أهميتها الكبيرة بالنسبة لصحة الإنسان, و جميعها تحت سؤال واحد: ما هي فوائد الفواكه و الخضروات؟؟
الوقاية من الإصابة بأمراض القلب و الشرايين
إن الأشخاص الذين يتناولون بكثرة الفواكه و الخضروات الغنية بالبيتاكاروتين ( الموجود في الجزر على سبيل المثال, و هو مضاد أكسدة طبيعي ) تقل نسبة اصابتهم بالنوبات القلبية و السكتات الدماغية. و كذلك تقل لديهم حالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
و من المصادر الغنية جداً بمضادات الأكسدة يمكن ذكر البرقوق و الزبيب.
المحافظة على القوة الجسدية و العقلية
الجميع و بصورة خاصة كبار السن هم بحاجة إلى الفواكه و الخضروات بسبب احتوائها على مادة الليكوبين ( الموجودة في البندورة بكثرة ) , و أيضاً لغناها بمادة الفوليت ( الموجودة بكثرة في البقوليات و الأوراق الخضراء ).
لبعضها تأثير واقي من الأورام السرطانية
ان تناول الفواكه و الخضروات يساعد في الوقاية من الإصابة ببعض الأورام السرطانية و كذلك الأمراض المزمنة المرافقة لتقدم العمر, حيث تقوم بتقليل و تصليح الآثار التي سبَبها و يسببها الشق الأيوني الحر على خلايا الجسم.
و قد لوحظ أن الأشخاص الذين يُكثرون من تناول الجزر, البطاطس الحلوة, السبانخ و بقية الأوراق الخضراء من الخضروات ( كالبروكلي ) و البندورة و البرتقال تقل نسبة اصابتهم بسرطانات الرئة, الثدي, الرحم و البنكرياس.
تقي البصر و تحافظ عليه
أكدت الأبحاث و الدراسات أن الأشخاص المُقلين من تناول الفواكه و الخضروات ( ابتداءاً من فترة الحمل و مروراً بمراحل الطفولة و المراهقة ... ) تكثر لديهم بعض أمراض العين و خصوصاً عند تقدمهم بالسن, و من تلك الأمراض ( اعتام عدسة العين و مرض البقعة ) , حيث أن مرض البقعة يؤثر على شبكية العين و ضعف البصر.
على العكس من الذين يُكثرون من تناول الفواكه و الخضروات الغنية بالبيتاكاروتين و الفوليت ( البروكلي, السبانخ, الورق الأخضر من اللفت.... ).
تُعوض عن السوائل المفقودة
ان تناول الفواكه و الخضروات أو عصائرها هو من أسهل الطرق لتعويض السوائل المفقودة من الجسم و خصوصاً بالنسبة للمرضى, فبالإضافة لوجود الماء فيها فإنها كذلك تحتوي على العناصر و الأملاح المعدنية الضرورية و كذلك على السكريات.
تزود الدم و العظام بالأملاح الضرورية
تُجهز بعض الفواكه و الخضروات أملاح مهمة للعظام و الدم و الأمثلة على ذلك كثيرة فمنها:-
- الفواكه الجافة كالتمر, و المشمش, و الزبيب, و التين و البرقوق.
- البقوليات و الحبوب
- البروكلي
- الأوراق الخضراء من النباتات.
حيث أنها تكون غنية بالكالسيوم و الحديد و أملاح معدنية أخرى مهمة.
دور الملين في عمل الأمعاء
بوجود الألياف و وجود السكريات و الأحماض العضوية في الفواكه و الخضروات يُصبح لها تأثير ملين قوي على إفراغ المخلفات من الجهاز الهضمي, و عليه فإن التعود على تناولها و بإستمرار له تأثير إيجابي على الأمعاء للتخلص من السموم و الفضلات.
و بهذا فإن تناول الفواكه و الخضروات تُعتبر من أفضل الطرق للوقاية و علاج الإمساك و البواسير و مشاكل صحية أخرى كثيرة.
تزود الجسم بالفيتامينات الضرورية
تحتوي معظم الفواكه و الخضروات على نسبة عالية من الفيتامينات مثل فيتامين C, كذلك فهي تحتوي على فيتامين B المركب و الببيتاكاروتين و فيتامينات عديدة أخرى لها أهميتها الكبيرة في قيام أنسجة الجسم بأفعالها الحيوية.