سوف تظل المرأة المثالية ضالة الرجل في كل زمان و مكان.. يجدُ في البحث عنها.. و ينشد الطرق التي توصله إليها.. فهي التي تملك أن تجعله في وفاق مع نفسه, و مع الحياة, و مع الكون كله.إنها وطن الرجل الأم و عيناه دائماً تبحثان عنها, إليها يرجع دائماً و بدونها يضيع.
ونحن إذ نعيش عصراً حلَت فيه سكولوجية مضطربة متوترة محل السكينة و التوازن الداخلي, و تخلت فيه جميع ألوان الأصالة و الجوهر عن مكانها إلى جميع المظاهر السطحية- فإن ظمأ الرجل الكياني إلى المرأة المثالية ظمأ واسع الأرجاء أكثر من أي وقت مضى.
إن عيني الرجل في عصرنا هذا أشد ما يكون تطلعاً و حاجة إلى امرأة تلهمه و تُعيد صياغته النفسية من جديد!.
و لكن ما هي مواصفات تلك المرأة التي يمكنها أن تمنحه: حباً و حناناً و عبقرية و نجاحاً و تواؤماً مع الكون و الحياة؟!
إنها المرأة المثالية..
سيكولوجية المرأة المثالية و أخلاقياتها
- لا تنسى أنها أنثى: بما تحمله الأنوثة من رقة و جاذبية و دلال.
- تُراعي الأولويات: و أهمها العلاقة بين الزوجين( العاطفية و الجسدية).
- منطقية في متطلباتها.
- لا تختلق النكد: فسعادة الرجل تتوقف على مزاج زوجته أكثر من أي شيء آخر.
- تحافظ على صورتها الحلوة: فلا تسعى إلى الإهمال.
- تتحلى باللباقة: فاللباقة هي السحر الذي يسمح لها أن تنفذ إلى أعماق قلب الرجل و وجدانه.
- تحرص على تحصيل خبرات جديدة: فتتعلم كل ما هو جديد و الإستفادة من خبرات الآخرين و تجاربهم.
- مستقلة الشخصية عن أمها: فلا تظل طفلة تعتمد في كل شيء على أمها.
- تُجيد معاملة أهل الزوج.
- النظافة أبقى لها من الجمال: يأنس منها زوجها التجمل و الزينة و نظيفة في نفسها و بيتها.
- لا تُفرط في الزينة و مجاراة خطوط الموضة.
- أمينة.. مخلصة: مخلصة لزوجها حتى لو كانت لا تحبه.
- غير مُسرفة في الإختلاط بالجيران.. و لا تُدخل أحداً دارها إلا بإذن زوجها.
- تعيش الحاضر فقط: فلا تسأل عن الماضي كنزوات الزوج السابقة.
- لا تعتبر المال أصدق دليل على الحب: فسواء قل الإنفاق أو كثر فليس دليل على الحب.
- ليست مُسرفة في طعامها و شرابها: فهي مُعتدلة في كل شيء.
- ليست مُهملة: عندما تفتح باب تُغلقه و إذا أخفت شيئاً لا تنسى موضعه, و كاتمة للسر...
- تُقدر الأمور بقدرها.. فلا تقلب الميزة عيباً: فتقييمها مثلاً لصفات الرجل يظل ثابتاً سواء أحبته أم كرهته.
- لا تحمل في عقلها سجلاً أسود: ذات قلب أبيض.
- تتخذ موقفاً إيجابياً تجاه عيوبها و عيوب زوجها.
- تتنزه عن الشجار و الجدال.
- لا تدفع زوجها إلى التهور: فلا تجد لذة خبيثة في تجسيم النزاع و تحويره و تهويله!
- ليست خدًاعة: فلا تخدع نفسها أو غيرها.
- ليست منًانة: فلا تُذكر الزوج باستمرار بما فعلته من أجله.
- ليست أنًانة أو متمارضة.
- لا ثرثارة أو متشدقة: تعرف مواقع الكلام و مواطن الصمت.
- لا برَاقة: اهتمامها الأول و الأخير للتزين و التجمل حتى تكتسب بريقاً مصطنعاً.
- لا حدًاقة: فتطلع إلى مغريات الأشياء و ما يقتنيه الآخرين من مقتنيات جذابة, فتكلف الرجل اقتناءها.
- لا تضع نفسها مواضع التهم.
- لا تُفشي سراً: فهي كتومة.
- تتفهم الرجل و تحاول التكيف معه.
- تحسن تدبير شؤون المنزل.
- لا تسعى إلى إضاعة حق زوجها و الحجة أداء حق الله.
- تُشارك زوجها حلو الحياة و مرها.
- تُجيد فن الحديث: فالمحادثة الودية تخلق علاقة عاطفية مع من نُحب.
- تُعبر عن مشاعرها و تُعطي لزوجها فرصة التعبير عن مشاعره.
- ترضى بما قسم الله لها.
- غير مفرطة في الغيرة.
- ليست متكبرة.
- تتحدث بنعمة الله عليها.. أو على الأقل لا تنكر نعمه.
- ليست امرأة لعوباً.
- تُعطي قبل أن تأخذ.
- تتجنب التوافه.
- ليست امرأة مترددة.
- ليست لوًامة.
- وفية بعهدها.
- تحترم رغبات و ذوق الرجل.
- لا تترك أولادها للخدم أو للشارع.
- ليست روتينية في حياتها.
- امرأة متجددة: كالتنويع في الزينة و تسريحة الشعر.
- لا تحب إلا رجلاً واحداً.
- تُحسن الاستماع الى زوجها.
- ليست متداعية على الرجل و متابعة له كظله.
- ليست امرأة لحوحاً: فترمي بكل ثقلها على الرجل و تكتم أنفاسه.
- ليست نزًاعة للسيطرة.
- منظمة.. و لكن ليس لدرجة الهوس!
- صبورة.
- لا تشوه صفاتها الجميلة:الحنان..الجلد..الوفاء..الوقار..الاستقرار..التنظيم..